(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
تلقت سيدة أمريكية مسلمة مبلغ 85 ألف دولار ،كتعويض لها بعدما أجبرها شرطيون أمريكيون على خلع حجابها،
خلال إجراء روتيني للتدقيق في هويتها. ووصفت المرأة المسلمة ما حدث لها بأنه “تجربة صادمة للغاية ”
حيث جاء في بيان لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية ( كير) اليوم الجمعة (11 آب/أغسطس)
أن أمرأة حصلت من خلال اتفاق بالتراضي على تعويض قيمته 85 ألف دولار، في مدينة “لونغ بيتش” ضواحي لوس انجليس، بعدما أجبرها عناصر من الشرطة الأمريكية على نزع حجابها خلال توقيفها.
وأشار البيان الذي نشر على الموقع الالكتروني لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية،
أن كريستي باول وهي أول أمريكية من أصول أفريقية ومسلمة تقدمت بشكوى، بعدما نزع رجال الشرطة حجابها بالقوة أمام شرطيين ذكور وعشرات المعتقلين.
وتجاهل مسؤولو الشرطة مطالبة كريستي المتكررة بأن تتعامل معها شرطية أثناء فترة احتجازها،
كما حرمت لليلة كاملة من الاحتفاظ بغطاء الرأس الذي كانت ترتديه حين القوا القبض عليها.
وفي سياق متصل ، صوتت” لونغ بيتش” الثلاثاء على الموافقة على الاتفاق الودي، الذي ينص على دفع تعويضات قيمتها 85 ألف دولار
كما قالت المنظمة، مشيرة إلى أن بلدات أخرى في مناطق أورانج وسان برناردينو ومحيط لوس أنجليس
عدلت قوانينها لحماية الحق في ارتداء الحجاب خلال الاحتجاز.
في المقابل، شدد مساعد المدعي في لونغ بيتش في تصريحات نشرتها صحيفة لوس “أنجليس تايمز”،
أن شرطيات سيتولين الآن نزع حجاب أي معتقلة “إذا كان ذلك ضروريا لأمن العنصر” ومن دون وجود شرطيين أو معتقلين ذكور.
كما كان المحامي العام في المدينة قد سعى سابقاً لوضع قرار يقضي بأن تقوم الشرطيات بخلع الحجاب بعيدا عن رجال الشرطة الآخرين والمحتجزين و”عندما يكون ذلك ضروريا لسلامتهن”.
جدير بالذكر أن كريستي باول أوقفت خلال إجراءات روتينية للتدقيق في الهوية في مايو (أيار) 2015 لتهم ما زالت تدرس.
وأثناء توقيفها قال رجال الأمن إن عليها أن تنزع حجابها، رافضا طلبها بأن تفتشها شرطية،
كما لم يسمح لها بارتداء حجابها عند احتجازها قيد التحقيق.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
